(١٧)
١٥ / ٧ / ٢٠٢٠م
تكييف – الشركات المملوكة للدولة.
إن المستقر عليه في إنزال التكييف القانوني الصحيح على شخص معنوي، ومدى اعتباره من أشخاص القانون العام من عدمه، يرتبط بما يتوافر له من مقومات، وما يتمتع به من سلطات، أو مكنات وفق أحكام القانون، ومدى مباشرته لنشاطه في نطاق أحد فرعي القانون: العام، أو الخاص – مقتضى ذلك – الشركات المملوكة للدولة لاتعدو أن تكون شركات تجارية أنشأتها الحكومة وفقا لقانون الشركات التجارية، ومرخصا لها للقيام بأنشطة تجارية، وتباشر نشاطها في فرع القانون الخاص بسريان فروعه عليها، باستثناء بعض الأحكام الخاصة التي يقرها المشرع بنصوص صريحة، مما يضفي عليها طبيعة الشخص الاعتباري الخاص – أثر ذلك – أن الموظفين الحكوميين المنقولين من بعض وحدات الجهاز الإداري للدولة إلى الشركات المملوكة للدولة يعدون عمالا في القطاع الخاص تسري عليهم أحكام قانون العمل، حتى وإن قرر لهم المشرع على سبيل الاستثناء بعض المميزات المقررة للموظفين – تطبيق.